أفكار و نصائح للسفروجهات سياحية

السياحة في دولة أندونيسيا

السياحة في دولة أندونيسيا

تمتاز أندونيسيا  بمناخ رائع إستوائي  حار ورطب على مدار السنة و هذا ما منحها الخضرة الدائمة الممتد والطبيعة  الغابية الجذابة و المناطق الجبلية المختلفة و كذلك تتمتع بالشواطئ الدافئة والمحميات المذهلة، ان رخص تكلفة السفر و الاقامة في اندونيسيا جد مناسب لكل فئات المجتمع  مقارنة بالوجهات الآسيوية الاخرى الشهيرة، كما تُعتبر قبلة سياحية مناسبة لرحلات العائلات والشباب والأزواج.
تتميز دولة اندونيسيا بتنوع المناظر الطبيعية الخلابة بها كما تعرف بشعبها و الذي يعتبر بين اكثر الشعوب كرما  فشعب اندونيسيا شعب مضياف للغاية، والأسعار الرخيصة كان لها دور ضمن مقوّمات السياحة في هذا البلد
يوجد في  إندونيسيا ارخبيل مكون من الآلاف من الجزر، ولذلك ينصح الكثير  قبل حجز فندق في إندونيسيا  عليك  اولا التعرف على أهم وأشهر وأجمل الجُزر والأماكن السياحية فيها و في مايلي يقدم لكم موقع رحالة بعض الاماكن السياحية التي يمكنك التمتع فيها اثناء تواجدك باندونيسيا .

معبد أولوواتو :
يعتبر هذا المعبد من بين اهم أماكن السياحة في بالي اندونيسيا و واحد من اشهر المعابد الهندوسية في جزيرة بالي الاندونيسية و هو واحد من بين ستة معابد و من اهم المواقع الروحانية في بالي , و ما يتميز به المعبد هو وقوعه على جرف صخري يطل على المحيط الهندي بارتفاع 70 متر عن مستوى البحر .

أوبودUBUD  :
تمتد أوبود وهي مركز فني وثقافي في بالي وسط حقول الأرز الخضراء الواقعة شمال العاصمة دينباسار, أوبود اليوم هي قرية صغيرة مليئة بالمتاحف الفنية والمتاحف الاثرية التي تحتوي على  الكثير من  المجموعات  الفنية الغنية و النادرة  جدًا ، تنتشر هذه المتاحف في جميع ارجاء المدينة .
الينابيع الساخنة Banjar:
هناك ثلاثة حمامات من الماء الساخن مصممة للاسترخاء  من  مصادر البنجر من الصخور البركانية للجبل والمسمى محليًا إير باناس تتواجد  في محيط أخضر رائع ، يوفر الحوض المركزي امكانية  السباحة في هذه المياه الخضراء الصافية التي تنبعث منها أبخرة الكبريت العلاجية و في نهاية الحوض تعمل رؤوس الأسود المنحوتة الرائعة كقمم ينبثق منها الماء, في الجزء العلوي من الحقل يسمح المسبح المستطيل الصغير  لشخصين بالجلوس وجهاً لوجه للاسترخاء على المقاعد الحجرية المنحوتة في حمام السباحة و تتساقط المياه لدرجة أن تأثير الماء على الجلد يتحول إلى تدليك مفيد حقيقي.

جبل مونت اغونج في بالي:
غالبًا ما يكون رأس جبل  أغونغ ضائعًا و مخفيا في الغيوم و الذي يحتوي على بركان خامد منذ ان  اندلع اخر مرة في  1963 امتد الى محيط 3142 متر و نشر كتل من الصخور البركانية على بعد 7 كم وقتل أكثر من ألف شخص و ويشتبه الجيولوجيون أيضًا في البركان ، الذي لا يتم مراقبته بشكلٍ منظم .
ان تسلق البركان أمر ممكن ولكنه محجوز للرياضيين و ذوي اختصاص التسلق فقط لأن الأمر سيستغرق منك أربع ساعات للوصول إلى القمة وليس أقل بكثير للنزول ، كل ذلك على منحدر شديد الانحدار. للقيام بهذا النشاط في المنطقة يشترط عليك الذهاب للصلاة والاجتماع مع مرشده قبل البدء في صعود الجبل المقدس و هذه علامة احترام سوف بالنسبة للسكان.

قصر مياه تيرتاجانغا في بالي:
تم بناء Water Palace في عام 1946 من قبل رجا Karangasemالأخيرة التي كانت تتمتع بمهارات الهندسة المعماري ، ويعتبر Water Palaceمكانًا للاسترخاء حيث من الجيد أن تتجول بين النافورات والتماثيل الملونة والنباتات الفاخرة و يشير اسمها  الذي يعني “نهر الغانج”  إلى نهر الهندوس المقدس وبالتالي يحمي هذه المصادر المبجلة التي تروي المنطقة بأكملها
ان الحدائق في المنطقة بها كل شيء أنيق   من الصواني الإحدى عشرة للنافورة إلى الجسر الحجري المنحوت و عبر شجرة أثأب الشهيرة في أسفل الحقل  و يوجد ايضا حمامان مفتوحان لأولئك الذين يرغبون في السباحة ، في هذه المساحة التي استعادت نضارتها لبضع سنوات فقط بفضل العائلة المالكة التي اضطلعت بالأعمال اللازمة للتجديد في أعقاب ثوران بركان أجونج في عام 1963 الذي دمر الموقع في معظمه

Titania

مهندسة تجارية و أهوى التدوين عن السفر و السياحة و طرق الهجرة و الدراسة و العمل في الخارج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى