أفكار و نصائح للسفروجهات سياحية

تعرف على تاريخ مدينة أنطاليا عاصمة السياحة


تزخر مدينة أنطاليا بالكثير من الوجهات السياحية المختلفة و دائماً ما تقترح  مكاتب السياحة و السفر على زبائنها بزيارتها لما تعود به على النفس من راحة و متعة و لجمال مناظرها الطبيعية الخلابة، فقد ساهمت انطاليا  في تعريف السياحة في تركيا بنسبة كبيرة   و بشعبيتها السياحية فأنطاليا تعتبر واحدة من بين أهم المدن التي تتميز بجذب السياح الأجانب.
اليوم صارت انطاليا واحدة من أفضل المنتجعات السياحية في العالم ، مع العديد من الفنادق الراقية من فئة الخمس نجوم وقرى العطلات والمؤسسات الترفيهية, إلى جانب وجود اماكن مخصصة للتزلج على الجبال شتاءا او النزول إلى الشاطئ للسباحة  في فترة الاصطياف، إن قربها من عدد كبير من المواقع الأثرية والآثار يعزز جاذبيتها  فهناك معالم اثرية و أعمال فنية رائعة من حضارات مختلفة في كل ركن من أركان المدينة .

   تقع الشوارع الضيقة المتعرجة والمنازل الخشبية القديمة بالقرب من أسوار المدينة القديمة , فعندما زار الإمبراطور هادريان فاسيليس أنطاليا في عام 130 بعد الميلاد ، تم بناء بوابة ثلاثية مقوسة بشكل جميل مع أعمدة كورنثية على أسوار المدينة على شرفه و كان المدخل الوحيد عبر أسوار المدينة , كما يقف البرجان المحاطان بالبوابة بالإضافة إلى أقسام أخرى من الجدران بالقرب من المرسى.
 كان برج الساعة في ساحة Kalekapısıجزءًا من أبراج المدينة القديمة و أصبحت المئذنة الأنيقة المزدهرة بالمسجد مئذنة  في وسط المدينة ، والتي بناها السلطان السلجوقي علاء الدين كيكوبات في القرن الثالث عشر ، رمزًا لأنطاليا.

تمثل مدرسة Karatay  أفضل أشكال نحت الحجر السلجوقي.
 ان أهم المساجد العثمانية في المدينة هما مسجد مراد باشا الذي يعود للقرن السادس عشر ، ويتميز بديكوره المزين بالبلاط ، ومسجد تيكيلي محمد باشا الذي يعود للقرن الثامن عشر.  و يقع مسجد İskeleالجذاب الذي شيد في أواخر القرن التاسع عشر بالقرب من المرسى ، وهو مبني من الأحجار المقطوعة ويقع على أربعة أعمدة فوق نبع طبيعي يرجح الكثير انه ربما تم بناء Hıdırlık Kulesi (البرج) كمنارة في القرن الثاني و يشهد مسجد مئذنة كيسيك ، الذي كان كنيسة في السابق ، على تاريخ المدينة الطويل.

 يقع الجزء الرئيسي من الساحل الجنوبي داخل حدود مدينة أنطاليا, مع وجود المدن القديمة مخبأة بين الأشجار والهضاب الخضراء المورقة والغابات مع الهواء الغني بالأكسجين وطرق الرحلات والشواطئ الجميلة ، تعد أنطاليا جنة للعطلات تقدم أكثر بكثير مما قد يتوقعه المرء.
يمكن للزائرين أيضًا العثور على عدد من الاماكن المائية الساخنة السياحية على طول الساحل بعيدًا عن وسط المدينة, و تعتبر كيمير التي تبعد 42 كم من أنطاليا عبر مشهد جبلي مدهش ، أول بقعة من نوعها تقع إلى الغرب من المدينة و التي تم تصميم مدينة المنتجع هذه بعناية لتتماشى مع المناظر الطبيعية المحيطة وتوفر بيئة مثالية لقضاء عطلة رائعة.

 يسمح ميناء Kemer Marinaالمجهز تجهيزًا كاملاً لليخوت بالاستمتاع بالخلجان والشواطئ الرائعة في جنوب المدينة و سوف يسعد السياح بالمجموعة الرائعة من الهدايا التذكارية عالية الجودة  التي تنتشر محلات بيعها في كل مكان , يؤدي ممشى الشاطئ مع المقاهي والمحلات التجارية في شمال المرسى مباشرة إلى شاطئ Kemerالذي حصل على العلم الأزرق و الذي يشير ال انه مصنف ضمن اجمل الشواطئ في العالم . أما المراكز السياحية الأخرى في الشمال فهي كيزيلتيب وجوينوك وبيلديبي بينما توجد في الجنوب جامايوفا وتيكروفا.
تتميز الكثير من الشواطىء في أنطاليا  عن غيرها من الشواطئ بميزة حصولها  على جائزة ” الراية الزرقاء” والتي تمنح لأفضل الشواطىء حول العالم، و هاذا ليس غريب بالنسسبة للشواطئ ذات  الرمال البيضاء الناعمة والمياه الزرقاء الصافية و هذا ما قد ساهم في وصلها إلى تلك المكانة.
 ولذا لابد  لكل سائح وأن يضع ضمن  مخططه زيارة هذه الشواطئ اثناء تتواجده  انطاليا .  

Titania

مهندسة تجارية و أهوى التدوين عن السفر و السياحة و طرق الهجرة و الدراسة و العمل في الخارج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى